يتم إنتاج الإيثيلين من الحمض الأميني الميثيونين، الذي ينتج غاز الإيثيلين عن طريق سلسلة من التفاعلات وعن طريق عمل إنزيمات أسيتيل إيه كربوكسيليز سينتاز وأسيتيل إيه كربوكسيليز أوكسيداز. لذلك فإن إنتاج الإيثيلين يعتمد على الأكسجين، وفي ظل الظروف اللاهوائية (عدم وجود الأكسجين) يتم قمع تخليق الإيثيلين بالكامل.
يتم تحفيز تخليقها بواسطة أوكسينات، أو جروح في النبتة، أو ظروف المياه الراكدة أو في بداية نضج الثمار. ومع ذلك فإن حمض الأبسيسيك يمنع تخليقه.
يتدخل بشكل أساسي في إنضاج الثمار، حيث يعمل الإيثيلين على التحفيز الذاتي (أي أن الإثيلين يحفز إنتاج المزيد من الإيثيلين)، مما يؤدي إلى تسريع وتزامن عملية النضوج في النبات. للإيثيلين أدوار أخرى في النبات وهي عمله كمنظم للشيخوخة وسقوط الزهور، بتلات وأوراق الشجر. يتم تحفيز تخليقه أيضًا من خلال الضغوط ذات الأصل الأحيائي أو اللاأحيائي. على سبيل المثال حالات الفيضان أو الأراضي التي تغمرها المياه تنتج اللاهوائية في الجذور مما يحفز تخليق الإيثيلين في السيقان، وينتج الاستجابة التحتية لحركة النبات (انحناء الساق للأسفل) والشيخوخة. ومع ذلك فإنه يعزز النمو في النباتات شبه المائية مثل الأرز.