معظم الفسفور الذي في التربة يكون على شكل غير عضوي، مثل أيونات الفوسفات H2PO4- و HPO42-، وهذه هي الطرق التي يمتصه بها النبات بشكل تفضيلي. في التربة الحمضية يتم امتصاصه تفضيليا كـــ H2PO4 – وفي التربة القاعدية يتم امتصاصه كـــ HPO42-. ومع ذلك ففي درجة الحموضة أقل من 6 وما فوق 8 يتناقص التوافر بسرعة. على عكس النيتروجين فإنه لا يحتاج إلى أن يكون مختزلا داخل الخلية ليصبح جزءًا من الجزيئات.
وهو عنصر أساسي وهو جزء من ثلاثي الحدود: النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم (NPK). بدون الفسفور لن يتم إجراء التخليق الضوئي ولن يتم تشكيل المركبات العضوية بشكل صحيح. ويشارك في عمليات تخزين الطاقة كجزء من جزيئات ATP و ADP. وهو جزء من الدهون الفوسفورية في أغشية الخلايا، مما يتيح النقل النشط للمغذيات إلى داخل الخلية. هو ضروري لتكوين الكربوهيدرات والدهون والبروتينات. هو موجود في الإنزيمات والفيتامينات، وهو جزء من المادة الوراثية (ADN و ARN). وهو جزء من نيوكليوتيدات البيريدين (NAD, NADP) مشاركا في التفاعلات الطاقة للتمثيل الغذائي.
الفوسفور يعزز تطوير البراعم، الأطراف والجذور؛ يوفر الجساءة للنبتة، ويبكر النضوج، على عكس النيتروجين ويحسن الخصائص الحسية للثمار.
في المجال الزراعي الفوسفور هو عنصر يستخدم في:
ضمان تجذر جيد. الفوسفور يتواجد في أنسجة الجذر وهو جزء من الوظائف المتعلقة بالامتصاص.
تصحيح الخلل في النيتروجين، لتعزيز التوازن الغذائي للفوسفور والبوتاسيوم مقابل النيتروجين وكبح النمو الزائد لأجل الحصول على إزهار أفضل وتلقيح أفضل.
يتم استخدام وفير الفوسفور “المحتجز” في التربة نتيجة للإسهامات المفرطة في المناطق الزراعية التقليدية التي حدثت بسبب الأسمدة الكيماوية.
نقص الفسفور: يخفض نمو النبات. عادة ما يكون للأوراق لون أخضر/مزرق بسبب تكوين الأنثوسيانين. ونظرا لكونه عنصرا متنقلا للغاية مثل النيتروجين، يظهر نقص الفسفور أولاً في الأوراق القديمة.
حالات النقص الأكثر شيوعا التي لوحظت فيما يتعلق بالفوسفور هي:
في ثمار الحمضيات الأوراق القديمة تصبح شاحبة والفواكه تفقد عصيرها.
بشكل عام تكوين سيء للجذور.
شجر الزيتون: فقدان اللون المناسب والوان مائلة للاصفرار.
الطماطم: أوراق مزرقة، وتشوهات.
الفوسفور الزائد: يتميز بشكل أساسي بتطور كبير في الجذور مقارنة بالجزء الجوي وعادةً ما يكون بسبب التسميد الزائد بالفسفور عند استخدام الأسمدة المركبة من نوع NPK.