انه واحد من العناصر غير الدقيقة للنباتات؛ إذ يشارك في وظائف ذات أهمية كبيرة. فيما يلي ما يمكن تسليط الضوء عليه منها

هو جزء من أسيتيل مرافق الإنزيم-أ، وهو إنزيم يشارك في عمليات متعددة لدورة حمض الستريك؛ يعني له دور  مهم في عملية الحصول على الطاقة من خلال الجلوكوز في عملية التنفس الضوئي

الكبريت يتواجد في أحماض امينية ذات أهمية وهي السيستئين والميثيونين. هذين الحمضين الأمينيين، فعلى سبيل المثال هما يشاركان ويتدخلان في ضبط المسام، في تنشيط التمثيل الغذائي البروتيني، في تطوير الجذر، في تخليق الإيثيلين والفيتوكيلاتين، جزيئات التخليق الطبيعي التي تحمي من العوامل السامة

لكونه جزءا من السيستئين، فإنه يعمل أيضًا على الجلوتاثيون (ثلاثي الببتيد)، أي أنه يشارك في تنظيم الأكسدة التي تحدث في البلاستيدات الخضراء والستوبلازم، وبالتالي يمنع الضرر الناجم عن أنواع كواشف من  الأكسجين  ويمنع سلسلة من التفاعلات الناجمة عن الألفة الكيميائية الجزيئية الحيوية العالية

هو جزء من البروتينات والفيتامينات مثل الثيامين والبيوتين، وهو مكون من العديد من الإنزيمات. وهو يتكون من المركبات المتطايرة (الإيزوثيوسيانات والسلفوكسيد) المسؤولة عن الرائحة الخاصة ببعض الأنواع مثل البصل والثوم. بالإضافة إلى ذلك، إنه مكون من الدهون الكبريتية التي تكون الغشاء وتساعد في تنظيم النقل الأيوني

نقص الكبريت

قل ما يحصل ذلك، لكن أعراضه قريبة جدًا من أعراض نقص النيتروجين بالنظر إلى تزامن العمليات المتعلقة بالتمثيل الضوئي وتكوين البروتين؛ وبصفة عامة هي

النمو البطيء نظرا لعلاقته مع معظم العمليات المتعلقة بالنمو الخضري

الضعف التركيبي للنبات، سيقان قصيرة

شحوب الأوراق الحديثة

تطور سابق لأوانه للبراعم الجانبية

تكوين ناقص للثمرة

يمكن أن يحدث في التربة الفقيرة، التي لا تخضع للمعالجة بشكل تام، وذات  بنية طفالية أو طفالية رملية

إحدى الحالات المدروسة بشكل جيد هي نقص الكبريت في القمح، الذي يقلل من القدرة الإنتاجية ومن قدرة حبوبه على صنع الخبز، وفي الواقع إن تسميد التربة بالكبريت أدى إلى تحسين جودة بروتينات الغلوتين والخبز