بجانب الفوسفور والنيتروجين هو ثالث أهم عنصر في النباتات. يمتص النبات البوتاسيوم في شكله الكاتيوني K+ ويلعب دورًا أساسيًا في النباتات حيث إنه المنشط الرئيسي للعديد من الإنزيمات (بما في ذلك الكينازات والناقلات والسينتيتازات وما إلى ذلك). لديه أيضا دور رئيسي في التنظيم الأسموزي الخلوي للنبتة، إذ أن تدخله يعتبر المفتاح في فتح وإغلاق المسام. بهذه الوظيفة، يزيد البوتاسيوم من مقاومة الجفاف والبرد. ويشارك أيضًا في نقل السكريات بواسطة النسيج اللحائي وهو الكاتيون الأكثر وفرة في النباتات ويمكن أن يمثل ما يصل إلى 10٪ من وزنه الجاف.
البوتاسيوم في الزراعة:
البوتاسيوم هو عنصر كبير في تطبيقات زراعية مهمة للغاية، ومع ذلك، فإنه ليس عنصرا من عناصر التنقل أو الاستيعاب السهل للنبات. في الواقع، تم استخدام أشكال معقدة أو مخلبية مختلفة لاستبدال المساهمات التقليدية التي تم تشكيلها تاريخياً بأملاح البوتاسيوم بفعالية منخفضة للغاية وبكثير من الخسارة لهذا العنصر في التربة.
يؤثر على:
. تشكيل الثمرة الصحيح. التأثير في النضوج والتلوين.
. تحسين الإنتاج في الفاكهة والدرنات.
. أفضل سلوك في ما بعد الحصاد.
. نمو الجذر.
. زيادة مقاومة الجفاف والصقيع.
. الحد من الاتجاه إلى السقوط في بعض المحاصيل.
·زيادة العقيدات في البقوليات.
نقص البوتاسيوم: مثل النيتروجين و الفوسفور، يعد البوتاسيوم عنصرًا متحركًا للغاية وتتجلى أعراض نقصه أولا في الأوراق الأقدم. يتميز بظهور البقع والنخر عند أطراف وحواف الأوراق. عموما تكون أقل حجما بسبب قصر الفروع، ونظرا لدوره الهام في التنظيم الاسموزي، قد تعاني من فقدان ضغط الامتلاء في المسام، وبالتالي أكثر عرضة للإجهاد المائي. أخيرًا، النبتة أكثر عرضة للهجوم من مسببات الأمراض.
العديد من أعراض النقص الأكثر شيوعًا في المجال الزراعي هي التي في الطماطم (شحوب من نوع خاص لحواف الأواق)، الحمضيات (بقع الفاكهة)، والأفوكادو (بقع الأوراق المحيطية وضعف تكوين الفاكهة).
زيادة البوتاسيوم: في ظل ظروف البوتاسيوم الزائد يزيد استهلاكه ويمكن أن يتداخل مع التقاط الكالسيوم والمغنيزيوم، مما يؤدي بشكل غير مباشر إلى نقص الكالسيوم أو المغنيزيوم.